‏24 أبريل.. المحكمة العسكرية تصدر حكمها على «جنينة» في اتهامه بـ«إذاعة بيانات كاذبة»

الأربعاء 18 أبريل 2018

 

حددت المحكمة العسكرية جلسة 24 أبريل الجاري، للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، على خلفية تصريحاته لموقع «هافنجتون بوست» النسخة العربية، والتي قال فيها إن وثائق ستظهر عن المجلس العسكري خلال فترة ما بعد ثورة يناير، إذا تم التنكيل بالفريق سامي عنان، جاء ذلك في الوقت الذي نفى «عنان» فيه امتلاكه أية مستندات داخل أو خارج مصر، وطلب مقاضاة «جنينة»، بينما تمسك الأخير بصدق أقواله في الحوار الذي أجراه معه موقع «هاف بوست عربي» حول احتفاظ «عنان»، بوثائق وأدلة يدعي احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها.

كانت القوات المسلحة قد أصدرت بيانًا، بشأن تصريحات «جنينة» وقالت إنه بجانب ما يشكله من جرائم، فإنه يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب. وأضاف البيان: «تؤكد القوات المسلحة أنها ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين».

وألقت قوات الأمن القبض على هشام جنينة، ومثل أمام النيابة العسكرية، وتم توجيه له تهمة إذاعته عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضر بالمصلحة العامة، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة عن امتلاك رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق الفريق مستدعى سامي عنان مستندات ووثائق تهدد بعض أجهزة وشخصيات الدولة.