قضت محكمة النقض، الأربعاء، بتأييد حكم الجنايات الصادر بمعاقبة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر و8 آخرين من قيادات الجماعة، بالسجن المؤبد، لإدانتهم فى قضية التخابر مع حركة حماس.

وتضمن الحكم تأييد السجن المؤبد لكل من: محمد بديع عبدالمجيد، ومحمد خيرت الشاطر، وسعد توفيق الكتاتنى، ومحمد البلتاجى، وسعد عصمت الحسينى، وحازم فاروق عبدالخالق، ومحيى حامد السيد، وخالد سعد حسنين، وخليل أسامة العقيد، وأحمد عبدالعاطى. كما تضمن تأييد معاقبة عصام الحداد وأيمن على سيد وأحمد محمد الحكيم، بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة محمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة بالسجن 7 سنوات، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد عصام العريان لوفاته.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمأمورية محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى أصدرت حكمها فى إعادة محاكمة المتهمين بالقضية بتاريخ 11 سبتمبر 2019، وشهدت إحدى جلساتها وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسى فى 17 يونيو 2019 عقب حديثه للمحكمة واستماعها لمرافعة الدفاع عنه، حيث سقط مغشيا عليه بعد رفع المحكمة الجلسة للمداولة.

وجدير بالذكر أن محكمة النقض سبق أن ألغت حكم الجنايات الأول الصادر فى يونيو 2015 برئاسة المستشار شعبان الشامى، بعد قبولها طعن المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والسجن، لتعاد محاكمتهم مرة أخرى.

وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية، تخابروا مع منظمة مقرها خارج البلاد وهى التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكرى حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأى العام الداخلى والخارجى لخدمة مخططاتهم.