قضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، أمس؛ بالإعدام شنقا لـ3 متهمين بخلية المرابطين، من بينهم الإرهابى بهاء كشك المُرحل مع الإرهابى هشام عشماوى من ليبيا إلى مصر، وإدراجهم على قوائم الإرهاب.

وكانت المحكمة أحالت المتهمين الثلاثة إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة 25 أكتوبر للنطق بالحكم.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا كلا من بهاء على كشك المكنى بـ«أبو عبدالرحمن»، ومحمد فتحى غريب «أبو مالك»، ومحمد مرجان «أبو بكر» أنهم فى غضون عام 2010 حتى 2019 بمصر وخارجها تولوا قيادة فى جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وإلقاء الرعب بين الأفراد وتعريض الأمن والسلم العام للخطر.

وأسندت النيابة للمتهمين الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام المجتمعى ومنع السلطات العامة ومصالح الحكومة من أعمالها، وتعطيل العمل بالدستور والقانون، كما حاولوا الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة.

ووجهت النيابة للمتهمين جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية، كما التحقوا بجماعة تنظيم القاعدة المسلحة داخل دولة ليبيا، لتنفيذ عمليات إرهابية.

يذكر أن ضابط القوات المسلحة المفصول هشام عشماوى أعيد إلى مصر بعد اعتقاله من قبل قوات الجيش الوطنى الليبى فى أكتوبر 2019 بمدينة درنة شرقى ليبيا.

وصدر حكمان نهائيان وباتان بإعدام عشماوى لإدانته فى قضيتى «كمين الفرافرة» و«أنصار بيت المقدس الثالثة»، وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، تنفيذ حكم الإعدام فى وقت سابق.