إطلاق سراح رامي شعث بعد تخليه عن جنسيته المصرية

السبت 8 يناير 2022

 

 

 

أعلنت أسرة الناشط رامي شعث في مصر إنه أطلق سراحه بعد أن قضى أكثر من تسعمائة يوم في الحبس الاحتياطي.

وأضافت الأسرة  أنه كان عليه التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه.

وشعث هو نجل السياسي الفلسطيني البارز نبيل شعث، و شارك في تأسيس الفرع المصري لحركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين ضد إسرائيل.

واعتقل شعت بتهمة مساعدة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها .

وتقول عائلته إنه سيتجه إلى فرنسا للانضمام إلى زوجته الفرنسية، التي قادت الجهود لتأمين إطلاق سراحه.

وأوضحت في بيان السبت ، إنهم "شعروا بارتياح وسعادة غامرة" لإطلاق سراحه بعد 900 يوم من "الاعتقال التعسفي" في مصر.

وقالت الأسرة "نأسف لأنهم أجبروا رامي على التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه الذي كان يجب أن يكون غير مشروط بعد عامين ونصف من الاعتقال الجائر في ظل ظروف غير إنسانية".

وجاء في بيان الأسرة "لا ينبغي لأحد أن يختار بين حريته وجنسيته".

وتم ترحيل زوجة شعث، سيلين ليبرون ، من مصر بعد وقت قصير من اعتقال زوجها في يوليو 2019 بتهمة مساعدة منظمة إرهابية.

وفي أبريل 2020 ، تم وضعه على قائمة الإرهاب في مصر إلى جانب 12 شخصًا آخر.

وفي ديسمبر  دعت خمس مجموعات حقوقية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للضغط على مصر للإفراج عن شعث.

وكان ماكرون قد تحدث في وقت سابق عن احتجازه في مؤتمر صحفي في باريس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2020.

وتواجه الحكومة المصرية اتهامات بتقييد مساحة المعارضة داخل البلاد منذ أن تولى السيسي منصبه في عام 2014.